The Fact About حوار النخبة That No One Is Suggesting




"في الوقت الذي كانوا قد وصولوا إلى أدنى درجات التهميش في وطنهم، الأمر الذي جعل المجتمع يعيش بدون رموز وبدون قيادات اجتماعية، تسعى إلى تأطير القيم وتوجيه المسار العام للفعل الاجتماعي".

كانت تحليلاتنا نحن خاطئة ومبينة على جهل بالمجتمع الذي كنا نتصور أننا نعيش فيه، بل إنّ من حاول دراسة مجتمعاتنا من الخارج كانوا أدرى بمجتمعاتنا منا، سواء كان ذلك "استشراقيًا أو استغرابيًا، شماليًا أو من أهل الجنوب". فهؤلاء، على خلافنا، قد اتجهوا إلى دراسة مجتمعاتنا بطريقة منهجية وقاموا بدراسات مجتمعية وأنتثروبولوجية، بينما قمنا نحن بتحليل مجتمعاتنا من خلال ما يمكن أن أسمّيه "دراسات قهووية".

Your browser isn’t supported any more. Update it to have the best YouTube knowledge and our newest features. Find out more

تسجيل الدخول لعرض المزيد من المحتوى أنشئ حسابك المجاني أو سجل الدخول للاستمرار في البحث

صحة وجمال الأغذية العضوية: فوائدها وأضرارها وما يجب معرفته

سلام الكواكبي: عندما نأتي لواقع الثورات العربية والربيع العربي، نرى كيف أنها أظهرت مدى القطيعة بين "النخب" العربية وواقع الشارع العربي، والتي تأكدت من خلال جهلهم الكبير بالشارع العربي.

وفي تقديرنا فقد شكلت "ثورة ديسمبر/كانون الأول" محطة مهمة في هذا المشروع الذي سلط على المجتمع السوداني وسائل ناعمة كالإعلام والثقافة ومنظمات المجتمع المدني، وأخرى عنيفة كالحروب التي لا تنتهي، بهدف إفراغ الدولة من عناصر قوتها المادية ونقلها إلى مربع عدم الاستقرار والتنابذ الاجتماعي.

وبغض النظر عن الأسباب الموضوعية التي أدت لقيام تلك ( الثورة ) التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني فإن نتائجها تبين أن الهدف كان هو إزاحة أكبر كتلة إجتماعية وسياسية متماسكة من حيث الرؤية والبناء والقدرة في المحافظة علي التماسك الوطني ، كونها كتلة تضم أطيافا إجتماعية واسعة ومتنوعة وقوي سياسية مختلفة إستطاعت إدماج قوي الريف المنتجة والمجتمع الأهلي مع القطاع الحديث من الطبقة الوسطى والتشكيلات العسكرية المختلفة ، وإذا توافرت الحكمة الوطنية التي تقدم الصالح العام لدي النخبة في ذلك الوقت وترفعت تحالفات المعارضة عن الإستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير كان يمكن تطوير ذلك التحالف العريض بالإصلاح المتدرج الذي يحفظ إستقرار الوطن ويجنبه مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحا أن تياره سيقتلع القديم دون ان تكون له القدرة علي إعادة البناء ، وهو المعني الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين حين قال ( أرفض تغيير نظام البشير بالقوة وأكافح التيار القبلي والعنصري ) ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر ( تسقط بس ) الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون بالغبائن ونار الإنتقام ..

وأضافت أن الشغف صنو الإبداع في كل مجالات الحياة، وأن شغف البحث والاستكشاف في الطب هو ما يدفع الطبيب إلى الريادة الإبداعية ومواكبة المستجدات في أساليب العلاج والأدوية وصولاً إلى العمليات الجراحية الروبوتية.

وفيما عدا هاتين الكتلتين تحاول بقية النخب الأخري أن تجد لها موطئ قدم في المشهد المهترئ ولكنها واقعة بين مطرقة إقصاء كتلة الحرية والتغيير وسندان عدم الطمأنينة من مواقف المجلس السيادي الذي يساندونه ..

وخلال حوارها مع الطلبة، أكدت الشيخة الدكتورة علياء القاسمي أول إماراتية متخصصة في الجراحات التجميلية والترميمية النسائية بالدولة أن اختيارها للمجال الطبي رغم ما يكتنفه من تحديات ومصاعب يعود إلى المرود الإيجابي الذي يتركه الطبيب في حياة الناس، وأن حلمها منذ نعومة أظفارها كان الالتحاق بكلية الطب، أملاً منها في المساعدة في تخفيف آلام المرضى ومعاناتهم.

بث مباشر حوار مع الباحث سلام الكواكبي بعنوان: "واقع المجتمعات العربية بين النخبة التقليدية والنخبة الجديدة"

وحسب فوزي سعد الله، صاحب كتاب "يهود الجزائر.. مجالس الغناء و الطرب"، فإن بعض هؤلاء المثقفين اختاروا الصمت "كوسيلة للتعبير عن رفض الواقع، فيما فضل الآخرون الفرار بجلدهم نون إلى باقي أرض الله ممن لا يتقنون فن الصمت". من جانبه يرى الكاتب الصحفي دامو بأن السلطة في الجزائر تمارس كل أشكال الفساد السياسي، بما في ذلك الرشوة وشراء الذمم، لكن الذين استجابوا لعرضها البائس، هم من "أشباه الكتبة" و"المداحين" و"غلمان الصحافة" على حد سواء، وليس بينهم مثقفين بطبيعة الحال، فالمثقف مثل "طائر الجنة الحر"، يستحيل تدجينه أو ترويضه من أي جهة كانت، كما يرى دامو.

ويستهدف البرنامج المستمر لستة أشهر تسليط الضوء على أهم المهارات والخبرات الإكلينيكية المحلية والعالمية وخلق خريج مكتمل الصفات يجمع بين العلم والإنسانية والتميز، عبر استعراض خبرات كبار الأطباء العملية والطبية اللازمة للنجاح والتميز أثناء الدراسة.  

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *